منتديات شموخ فيزيائي
أهلا بكم في موقع شموخ فيزيائي
منتديات شموخ فيزيائي
أهلا بكم في موقع شموخ فيزيائي
منتديات شموخ فيزيائي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جسر اينشتين و الثقوب الدوديه.....حقائق مدهشه!!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رفال
مشرفة عامة
مشرفة عامة
رفال


عدد المساهمات : 44
نقاط : 98
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 19/07/2011

جسر اينشتين و الثقوب الدوديه.....حقائق مدهشه!!! Empty
مُساهمةموضوع: جسر اينشتين و الثقوب الدوديه.....حقائق مدهشه!!!   جسر اينشتين و الثقوب الدوديه.....حقائق مدهشه!!! Emptyالخميس يوليو 28, 2011 11:09 pm

الجسور الكونية والسفر السريع عبر النجوم: Rapid Interstellar Travelإذا أردنا السفر سريعاً إلى النجوم ,و الكواكب البعيدة وفى وقت وجيز، فالعلماء يقولون إن ذلك بإمكانه أن يتحقق افتراضاً وذلك عبر ما يعرف بالجسور الكونية او الثقوب الدودية. Wormholes
وسنستعرض هنا بعضاً من آراء العلماء حول هذه الوسيلة الافتراضية.
ما هي الثقوب الدودية؟ Wormholes
الثقوب الدودية هي طريق افتراضي مختصر للسفر إلى المسافات البعيدة في الكون في زمن وجيز، وبتعبير كيب ثورن في كتابه الثقوب السوداء:
(A wormhole is a hypothetical shortcut for travel between distant point in the universe.) ( )
ويعرفها ريتشارد قوت في كتابه السفر عبر الزمن بقوله:
Wormholes are tunnels connecting two regions of space time distant from each other ( )
بمعنى أن الثقوب الدودية هي ممرات تصل بين مكانين متباعدين في الفضاء مع بعضهما البعض.
والثقوب الدودية ليست تلفيق أو اختلاقات نبعت من خيال كتاب قصص الخيال العلمي، ولكنها حقيقة علمية اكتشفت رياضياً في العام 1916م بواسطة العالم الفيزيائي لودويق فلام Ludwig Flamm كأحد حلول معادلات آينشتاين. ومن ثم أكد آينشتاين بنفسه هذا الاكتشاف الرياضي في العام 1935م بالاشتراك مع العالم ناثان روزين وأطلق عليها آنذاك بجسر آينشتاين روزين وأعقبهما بعد ذلك عالم الفيزياء الأمريكي جون ويلر John Wheeler عام 1950م حيث تعمق في دراستها رياضياً.
كيف يتم استغلال الثقوب الدودية للسفر السريع بين النجوم؟ لشرح ذلك تخيل أن الكون مسطح الشكل ذي بعدين فقط، وفي إحدى حافتيه تقع الأرض وفي الحافة الأخرى يقع النجم فيجا والذي يبعد عن الأرض ب 26 سنة ضوئية، وتخيل أن احد الفلكيين أراد السفر من الأرض إلى ذلك النجم البعيد. فلكي يصل هذا الفلكي المغامر إلى النجم فيجا بالطرق التقليدية، فإنه سيحتاج إلى أن يسير بسرعة الضوء ولمدة 26 عاماً حتى يصل موقع النجم، وسيحتاج أيضاً إلى مثلها لكي يعود إلى الأرض مرة أخرى. وهذه طريقة عقيمة جداً وغير مجدية.
ولكن... هل من سبيل آخر لهذا الفلكي لكي يسافر سريعاً ويعود؟ يقول العلم نعم هناك وسيلة أكثر فعالية، وهي استخدام الجسر الكوني أو الثقب الدودي، لتقريب المسافة بينهما ، فبعد هذا التقريب بإمكان الفلكي المغامر الدخول من باب الثقب الدودي القريب من الأرض والسير عبره وعند خروجه من الباب الآخر للثقب سيجد نفسه في مواجهة النجم فيجا ويكون بذلك قد اختصر الطريق زماناً ومكاناً.
هذا التقريب للمكان يفرز حقيقة علمية غاية في الأهمية وهى أن طول الجسر أو الثقب الدودي الذي يصل ما بين الأرض والنجم فيجا سيكون قصيراً جداً، وفى حدود كيلومتر واحد أو أقل!. وفى هذا المعنى يقول كيب ثورن
With the wormhole in place ,we like an ant or worm crawling over the embedding diagrams surface ,have two possible routes from Earth to Viga:the long ,26-light- year route through the external universe ,and the short 1-kilometer route through the wormhole. ( )
بمعنى أنه وعند تكون الثقب الدودي أصبح لنا طريقان ممكنان، إما الطريق الذي بطول 26 سنة ضوئية عبر الكون الخارجي، أو الآخر القصير والذي بطول واحد كيلومتر عبر الثقب الدودي او الجسور الكونية.
[size=21][size=21]خصائص الثقوب الدودية [size=21]او الجسور الكونية[/size] [/size]:
[/size]
هذه الثقوب الدودية كانت محل بحث ودراسة الكثير من علماء الفيزياء النظرية، وعلى رأس من درسوها العالم الأمريكي كيب ثورن ومجموعة من العلماء المميزين الآخرين. بعد هذه الدراسات اكتشف العلماء عدة خصائص للثقوب الدودية ومن بينها:
1 -
سرعة الفتح والإغلاق:Pinch on/off/COLOR
]يقول العلماء إن لهذه الثقوب الدودية فوهتين Mouths احداهما للدخول والاخرى للخروج ، وأن لها باب في منتصفها له خاصية عجيبة ، فهو يفتح ويغلق بصورة سريعة جداً Pinch on/off ولا ضمان للفلكي أثناء سفره عبره أن ينطبق عليه فيتحطم جسده وبالتالي يطيح بآماله وتتبدد رغباته، فما العمل إذن لكي نبقي باب الثقب مفتوحاً؟ يقول العلماء إنه ولكي يحافظ على باب الثقب الدودي مفتوحا وأسواره متباعدة فلا بد من ضخ الثقب بمادة ذات طاقة سالبة يسميها العلماء بالمادة الغريبة Exotic Matter، ويرى العلماء أن هذه المادة هي الوسيلة الوحيدة التي يمكنها أن تبقي الباب مفتوحاً . ويقول العلماء إن المادة ذات الطاقة السالبة توجد داخل ما يسمى بالأوتار أو الخيوط الكونية (سنتعرض لها بالشرح لاحقاً) كما أن نظرية الكموم تسمح بوجود هذه المادة في جوار الثقوب السوداء. (المادة ذات الطاقة السالبة هي المادة التي لا تزن شيئاً). فإذا ما أمكن من إبقاء باب الثقب مفتوحاً فسيتمكن الفلكي من العبور بأمان، إلى المكان المقصود.
:الحبس والتفريق
ذكر العلماء أن من خواص الثقوب الدودية أيضاً خاصية الحبس والتفريقConverging &Diverging بمعني أن الثقوب الدودية تترك أثراً على حزم الضوء الداخلة عبر بوابة دخولها، فتفرض عليها التقارب Converging أولا عند الدخول ويظل هذا التقارب ملازما لحزم الضوء حتى تصل وسط الثقب الدودي، ثم يفرض الثقب عليها التباعد والتفرق Diverging عندما تخرج حزم الضوء من بوابة الخروج. بمعنى آخر فإن الثقب الدودي يسلك سلوك العدسة المشتتة للضوء Defocusing Lens تجمع وتحبس حزم الضوء أولا ثم تفرقها. وفى هذا يقول كيب ثورن:
Any spherical wormhole through which a beam of light can travel will gravitational defocus the light beam.To see that this is so ,imagine that the beam is sent through a converging lens before it enters the wormhole ,thereby making all its rays converge radially toward the wormhole center. Then the rays will always continue to travel radially , which means that when they emerge from the other mouth ,they are diverging radially outward, away from the wormhole center, The beam has been defocused. ( )





الثقب الدودي يجمع أو يحبس أشعة الضوء بعد دخولها ثم يفرقها بعد خروجها ( )
بمعنى: أن أي حزمة ضوء تمر عبر ثقب دودي كروي لا بد أن تتشتت، ولكي تتصور ذلك تخيل أن حزمة من الضوء أرسلت عبر عدسة مجمعة، فقبل ولوجها للثقب، ستتجمع كل أشعة الحزمة نحو وسط الثقب، ثم تواصل مسيرها، حتى تخرج بعيداً عن وسط الثقب عبر البوابة الأخرى نحو الخارج ولكن بصورة مشتتة (متفرقة). وبذا تكون حزمة الضوء قد تشتت.
يضع العلماء تصورا لثقوب الدودية فيقولون إنها كروية الشكل، ولها فوهتان أو بوابتان Two Mouths كما ذكرنا من قبل، إحداهما للدخول والأخرى للخروج، ويضيف العلماء أن من طبيعة هذه الثقوب ان تريك الأحداث التي تجري في الكون البعيد وأنت مقيم في منزلك! فمثلاً إذا كانت بوابة الدخول تقع أمام منزلك وبوابة الخروج تقع قرب أحد النجوم البعيدة فإنه ومن خلال بوابة الدخول يمكنك أن ترى إشعاع ذلك النجم البعيد! والعكس كذلك فإذا كنت في بوابة الخروج جوار النجم البعيد فسترى منزلك وكل أشياءك التي فيه! ( ).
خلاصة القول، أنه ولكي يتحقق السفر السريع إلى المسافات البعيدة عبر النجوم، فإن ذلك يتم بوصل المكان المراد بالثقب الدودي ليكون بمثابة الجسر ليمر عبره المسافر، ولن يتعدى طول هذا الجسر كيلومترا واحداً أو عدة أقدام!. ومهما بعد ذلك المكان فإن المسافة بينه وبين الأرض ستظل كما هي قريبة أقل من كيلومتر واحد. ولكن الذي يراقب من بعيد، أي من خارج الثقب، فسيرى الكون كما هو دون تقريب اي جهة اخرى! ويرى كيب ثورن ان الزمن داخل وخارج الثقب يتصرف بصورة غريبة جداً! فمثلا إذا كان هناك ثقب دودي تقع فوهة دخوله بجوار منزلك وإذا أرادت زوجتك استغلال هذا الثقب للسفر إلى كوكب بعيد، فإنها إذا دخلت من بوابة أو فوهة الدخول للسفر إلى ذلك الكوكب البعيد وكانت مسافة الرحلة تستغرق اثنتي عشرة سنة بحسابات من يقطنون خارج الفوهة، فإن زوجتك ستصل ذلك المكان البعيد وتعود منه في زمن قدره اثنتي عشرة ساعة فقط! فإذا كانت قد بدأت السفر مثلاً في العام 2010م فعندما تعود إلى منزلها ستجد أن العام 2222م قد حل! مما يعني أنها ستجد زوجها قد زاد عمره اثنتي عشرة سنة بينما هي لم يزد عمرها غير اثنتي عشرة ساعة( ).
يرى العلماء أن حلم السفر السريع عبر النجوم لن يتحقق إلا في وجود حضارة متقدمة تتمكن من بناء مثل هذه الثقوب الدودية، ومن ثم المقدرة على إبقاء باب الثقب الدودي مفتوحا عن طريق ضخ الثقب بالمادة ذات الطاقة السالبة، فعندها يمكن العبور إلى عوالم أخرى بسهولة، ويرى كيب ثورن أن تحقيق ذلك عملياً في خلال الألف عاماً المقبلة يساوى صفر!.
هذه بعض من الوسائل التي يؤكد العلماء أنها تمكن الإنسان من السفر عبر الزمن، وهي صحيحة من الناحية النظرية وتسمح بها قوانين النسبية العامة. ويرى العلماء أن أكثر الأماكن ملاءمة للسفر عبر الزمن هي الثقوب السوداء فهي وسيلة مناسبة لتحقيق هذا الحلم، فعندها ينحني الزمن والمكان إلى مستويات عظيمة وبالتالي يختصران. وإذا أردنا السفر عبر الزمن فإنه لابد من وجود حضارة متقدمة تعد لذلك اعداداً جيداً، فهل سيحدث ذلك يوماً ما؟ وهل ستتمكن البشرية يوماً من السفر عبر الزمن إلى مناطق بعيدة لا يمكن الوصول لها بوسائل السفر التقليدية؟ وما هي شروط النجاح والنجاة وكيف نتفادى أسباب الهلاك.؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة الياسمين
نائب المدير العام
نائب المدير العام
وردة الياسمين


عدد المساهمات : 31
نقاط : 161
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 22/06/2011

جسر اينشتين و الثقوب الدوديه.....حقائق مدهشه!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: جسر اينشتين و الثقوب الدوديه.....حقائق مدهشه!!!   جسر اينشتين و الثقوب الدوديه.....حقائق مدهشه!!! Emptyالسبت أغسطس 06, 2011 1:56 pm

....رووووعه رفال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جسر اينشتين و الثقوب الدوديه.....حقائق مدهشه!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شموخ فيزيائي :: الفيزياء النظرية Theoretical Physics :: الظواهر و النظريات الحديثة Phenomena and theories of modern-
انتقل الى: