منتديات شموخ فيزيائي
أهلا بكم في موقع شموخ فيزيائي
منتديات شموخ فيزيائي
أهلا بكم في موقع شموخ فيزيائي
منتديات شموخ فيزيائي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلاج الفيزيائي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Phy
المدير العام
المدير العام
Dr.Phy


عدد المساهمات : 108
نقاط : 392
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 13/03/2011

العلاج الفيزيائي  Empty
مُساهمةموضوع: العلاج الفيزيائي    العلاج الفيزيائي  Emptyالإثنين يوليو 11, 2011 5:15 am

ما هو العلاج الفيزيائي؟

هو علاج يرتكز على التأثير على العوامل الفيزيائية في جسم الإنسان وذلك من خلال استعمال أساليب علاجية بسيطة مثل استعمال الماء سواء ساخناً كان أو بارداً أو تدليك الجسم أو القيام بحركات من شأنها أن تؤثر على الوظائف الفيزيائية لأعضاء جسم الإنسان بشكل ايجابي وبعبارة أخرى يمكن القول أن العلاج الفيزيائي يرتكز على استعمال وسائل تهدف إلى أحداث تفاعلات معينة في الجسم، مؤثرة بذلك على وظيفة العضو أو الأعضاء، وتفاعل الجسم وتكيفه مع وسائل العلاج الفيزيائي يختلفان من شخص وآخر، بل وحتى عند الشخص الواحد نفسه.
وعليه، ولكي يكون حكمنا على فعالية الوسيلة المتبعة صائباً، علينا أن نراقب بدقة، طريقة الاستعمال، ومدته وعدد المرات، هذا ناهيك عن نوع الوسيلة اللازم استعمالها في بعض الحالات الخاصة.
هذا من جهة، أما من جهة أخرى فعلينا أن نعرف قدرات الجسم البشري، وكيفية تفاعله مع العلاج، هذه القدرات قد تتعطل مثلاً عند الاستعمال المفرط للماء البارد الذي يؤدي إلى انتزاع الحرارة من الجسم، هذا بالاضافة إلى إن الجهد العضلي، والعمل المضني يؤديان إلى إرهاق في عمل القلب والأوعية الدموية، مما يجب أن نعيره اهتمامنا عند استعمال وسيلة ما في العلاج الفيزيائي.
الصفة العامة التي تتميز بها أغلب وسائل العلاج الفيزيائي، هي أنها تصلح لاستعمالها عند كل إنسان مريضاً كان أم سليماً. ومهما كان عمره، وفي أيّة ظروف كانت.
إن تفاعلات الجسم السلبية مع وسائل العلاج الفيزيائية المتعددة قد تكون نتيجة لبؤر مرضية حيوية في الجسم، هنا نذكر قبل كل شيء، الالتهابات المحليّة في الجسم، كاقتلاع ضرس ملتهب، أو التهاب اللوزتين المزمن، أو التهاب الجيوب الأنفية المزمن التي لا يشعر المصاب بها، لكنها تزعجه بشكل عام.
ولعمر الفرد الذي يستعمل العلاج الفيزيائي دوره أيضاً. فالطفل، يتفاعل جيداً مع هذا النوع من العلاجات، ويأتي هذا التفاعل مفيداً وايجابياً وسريعاً. أما إذا كان الإنسان متقدماً في السن، وجب عليه اتباع وسائل معينة ولفترة زمنية أطول. حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.

قدرة الجسم على تحمل الوسائل العلاجية الفيزيائية:


ظروف الجسم قبل البدء بالعلاج:

جسم سليم.

انحطاط عام نتيجة التهابات مزمنة محلية أو عامة أو سوء التغذية أو بعد الشفاء من مرض قوي.

عدم وجود استعدادات من قبل أجهزة الجسم (القلب والأوعية الدموية، الجهاز التنفسي، العظام، والجهاز الهضمي... الخ).

جهد عضلي وتوتر عصبي مزمنين.

سن متقدمة.

التهابات مزمنة محلية أو عامة.


تفاعلات الجسم مع العلاج:


تفاعلات سريعة وقوية أو تفاعلات بطيئة ولفترة زمنية أطول.

هبوط في مستوى تفاعلات الجسم العامة والهرمونية مع احتمال ظهور تفاعلات جانبية سلبية غير مستحبة.

تفاعلات سلبية تؤدي إلى خلل في وظائف الأعضاء ضرورة تحضير الجسم وأجهزته قبل البدء بالعلاج.

استعداد لتفاعلات سلبية مضرة يجب تحضير الجسم، والجهاز العصبي قبل البدء بالعلاج.

تكيف ضعيف من جهة القلب والأوعية الدموية قد لا يحتمل القلب والرئتان الجهد الناتج عن العلاج هبوط في قدرة الجهاز العصبي على تحمل العلاج وإحداث تفاعلات ايجابية.

هبوط في قدرة الجسم على التفاعل مع امكانية حدوث تفاعلات سلبية مضرة منها تحريك الالتهابات وتحويلها من مزمنة إلى التهابات حادة.

الأعراض التي تدل على عدم تقبل المريض العلاجات الفيزيائية:

1 ـ ألم في القلب، حيث يصبح هذا الأخير يعمل بصعوبة بالغة مما لا يسمح له بتحمل العلاج.

2 ـ حدوث التهابات معينة، قد تتحول من تكرار العلاج من التهابات مزمنة إلى حادّة.

3 ـ انحباس مائي في الأطراف السفلى للجسم. مما يدّل على أن هناك قصر وظيفي في عضلات الجسم.

وعليه، وعند بروز هذه الأعراض، منفردة كانت أو مجتمعة وجب التوقف عن متابعة العلاج الفيزيائي وإعادة النظر بالأمور التالية:

1 ـ هل جسم المريض مهيأ للبدء بالعلاج؟

2 ـ هل كان اختيار الوسيلة العلاجية صحيحاً؟

3 ـ هل الوسيلة المنتقاة، تناسب الحالة؟

4 ـ هل هناك خلل ما في كيفية العلاج؟


أنواع العلاجات الفيزيائية:


فرك الجسم بالفرشاة:

إن استعمال الفرشاة في العلاج الفيزيائي، يعتبر من أكثر الوسائل العلاجية انتشاراً، نظراً لما لها من تآثيرات إيجابية تتراوح ضمن أطر واسعة، لا تعد ولا تحصى.

ونظراً لما لهذا النوع العلاجي من قدرة على تنشيط وظائف الجسم خاصة الدفاعية منها فأنه يستعمل خاصة في حالات الاضطرابات القلبية واضطرابات الأوعية الدموية، إلى جانب بعض الأمراض الجلدية.
يستعمل الفرك بالفرشاة، عند أخذ حمّام بخاري، مما يساعد على زيادة فعالية الهواء الساخن وتحسين القدرة التكيفية للدورة الدموية. كما أن فرك الجسم بفرشاة جافة قبل الاستحمام بالماء الساخن، أو البارد، يحضر الجسم للتفاعل جيداً مع درجة الحرارة.

كيفية التطبيق:

1 ـ يتم فرك الجسم في وضعية الوقوف.

2 ـ تفرك البطتان (الجزء الخلفي من الركبة وحتى الكاحل) بفرشاتين جافتين، وذلك برفع كل رجل ووضعها على كرسي.

3 ـ تؤخذ وضعية الجلوس، ويبدأ بفرك الرجلين من الأسفل إلى الأعلى مروراً بالركبتين، ووصولاً إلى الفخذين، ومنطقة الحوض.

4 ـ تفرك اليدان ابتداءً من الأصابع ووصولاً إلى الكتفين، بحركات دائرية.

5 ـ من ثم يفرك الصدر والبطن من أعلى إلى أسفل بحركات دائرية أيضاً.

6 ـ لفرك الظهر، يجب أن تكون الفرشاة، معلقة بشكل متين في وسط زنار من القماش أو الجلد، كي يتمكن من التحكم باستعمالها.

7 ـ عند الانتهاء من فرك الجسم، يتم سكب الماء البارد عليه لثوانٍ معدودة من أعلى إلى أسفل.

الضرب الخفيف بمنشفة مبللة بالماء البارد:

هذا النوع يجمع بين استعمال الماء البارد كمثير للجلد وأطرافه العصبية، وبين الاحتكاك الميكانيكي للمنشفة به.
وغالباً ما يستعمل هذا النوع في حالات التعب والإرهاق، وآلام الظهر الناتجة عن أمراض العمود الفقري ويستعمل كذلك بهدف تنشيط التنفس والدورة الدموية الصغرى.

ـ طريقة العلاج: تبلل منشفة مطوية بالماء البارد وتعصر قليلاً ، يأخذ المساعد المنشفة المبللة بيده، ويبدأ بالضرب على ظهر المريض، بحركات دائرية، سريعة وقوية ـ تعدل حسب تحمل المريض لها.

مدة العلاج دقيقتان، حيث يظهر احمرار الجلد، عند الانتهاء يجفف ظهر المريض بمنشفة جافة، ويطلب منه الخلود إلى النوم في فراش دافىء.

العلاج باستعمال الضمادات:

إن هذا الأسلوب، يعتبر من أهم الأساليب العلاجية الهادفة إلى المحافظة على صحة سليمة، وبنية قوية، ويكون باستعمال ضمادات توضع على الجسم للقيام بهذه الوسيلة العلاجية، يتم تحضير ضمادات خاصة لهذا الغرض، تتكون من طبقتين رئيسيتين: الطبقة الأولى تلتصق بالجسم وتكون مبللة، والثانية تكون فوقها. وهي جافة بغية المحافظة على حرارة الماء المستعمل في العلاج.


متى تستعمل الضمادات؟

1ـ ضمادات الصدر، تستعمل على شكل صليب في حالات الإرهاق العضلي في عضلات الكتف، والتي غالباً ما تصادف عند سائقي السيارات، وكذلك في حالة أمراض الرئة.

2ـ ضمادات البطن، تستعمل في حالات التقلصات المعدية والمعوية، وحالات القرحة، والتهابات الكبد، والبنكرياس والغشاء المخاطي للمعدة.

3 ـ ضمادات البطن والصدر والرجلين، تستعمل في علاج المرضى الذين يعانون من ارتفاع في الحرارة.

4 ـ ضمادات الفخذ، توضع عند أسفل الرجل مما يساعد على تخفيف آلام عرق النسا، كما تساعد على تخفيف آلام أسفل الظهر.

5ـ الضمادة اللافة للجسم: وهي ضمادة طويلة تغطي ثلاثة أرباع الجسم. ويستعمل هذا النوع من العلاج كوسيلة لتزايد تصبب العرق خاصة إذا تعرض الجسم للحرارة، بعد الحمام البخاري مثلاً.


كيفية وضع الضمادة؟

1 ـ تستعمل المياه الباردة.

2 ـ يجب أن يكون جميع أعضاء الجسم في حالة دافئة، كذلك الشأن بالنسبة للغرفة.

3 ـ تبلل الضمادة بالماء البارد الموجود في وعاء يكون قرب سرير المريض.

4 ـ توضع الضمادة على العضو الواجب معالجته.

5 ـ توضع ضمادة جافة فوق المبللة، بحيث تغطيها بأكملها، بغية المحافظة على حرارة الماء المستعمل.

6 ـ عند الإنتهاء يغطَّى المريض حتى رقبته، كي يبقى جسمه دافئاً.

بمرور حوالي 10 دقائق، يشعر المريض بالدفء، مما يدل على تفاعل الجسم مع الضمادة المذكورة، إما إذا لم يراوده هذا الشعور فما على الأهل سوى وضع أكياس مياه ساخنة على رجلي المريض، بغية مساعدته على رفع درجة حرارة الجسم، في حال كانت النتيجة سلبية تنزع المضادة من مكانها لعدم فعاليتها.
توضع الضمادة عادة لفترة زمنية تساوي الساعة تقريباً، وباستطاعتنا ابقائها طيلة الليل في حال لم تشكل أي ازعاج لنوم المريض، إما إذا كانت حرارة المريض مرتفعة، ساعتئذٍ يجب تبديل الضمادة عدة مرات بغية التوصل إلى هبوط في الحرارة.

العلاج باستعمال البرودة:

غالباً ما تستعمل البرودة كوسيلة لأثارة الجلد. عادة ما يعمد إلى استعمال هذا الأسلوب في إحداث تفاعلات في الجسم، تؤدي إلى إعادة الحرارة بسرعة إلى العضو المراد علاجه.

تنخفض حساسية الجلد بمساعدة الثلج والماء البارد، كما وتخف قدرة أطرافه العصبية على إيصال الاحساس بالألم والحرارة إلى المراكز الخاصة بها. ممّا يشعر المريض بارتياح، ومن هنا فإنّ الغاية من استعمال هذه الأساليب يجب أن تكون التخفيف من الإحساس بالآلام، والتقلصات العضلية. التي غالباً ما تظهر أثناء التهابات المفاصل. والأنسجة اللينة في الجسم. إن استعمال الحرارة المتدنية جداً في العلاج الفيزيائي يجب أن يتم بحذر شديد. فالحدود العملية الفاصلة بين المفعول الإيجابي لمثل هذه الحرارة، والضرر الذي قد ينتج عن استعمالها، قريبة جداً من بعضها البعض، لذلك يجب اتباع قاعدة معينة عند الإقدام على استعمال هذه الوسائل.

الأدوات المطلوبة:

1 ـ عدة ضمادات محضرة.

2 ـ كيس من النايلون لحفظ الضمادات.

3 ـ قفازات من المطاط أو من الجلد.

4 ـ ثلاجة منفردة، وتكون ضمن البراد العادي المنزلي.

5 ـ وعاء خاص للماء العادي.


كيفية التطبيق:

يحضر محلول ملحي (2%) وذلك بتذويب ملعقتين من الملح الخشن في ليتر ماء. تؤخذ قطع من القماش القطني، أو مناشف وتطوى عدّة مرات ليصبح حجمها مساوياً للحجم المطلوب (حجم ضمادة) تبلل الضمادات بالمحلول الملحي وتوضع في أكياس من النايلون في ثلاجة البراد (باستطاعة المرء الاحتفاظ بهذه الضمادات لفترة طويلة في الثلاجة إلى حين استعمالها عند الضرورة) عندما تدعو الحاجة لاستعمال الضمادات الباردة، تُسحب هذه الأخيرة من الثلاجة وكيس النايلون، وتُغسل قليلاً بالماء العادي، ومن ثم توضع على المنطقة من الجسم المراد علاجها، لمدة دقيقة واحدة، بعد استراحة تدوم دقيقتين تقريباً، توضع ضمادة ثانية وهكذا دواليك.

عند الانتهاء ينشف الجلد بمنشفة جافة.

ملاحظة: إن تأثير الحرارة المتدنية على الجسم مرتبط بالعوامل التالية:

أ ـ درجة الحرارة.

ب ـ مساحة الجسم التي تتعرض لتأثير الضمادة.

ج ـ مدة وجود الضمادة الباردة على الجسم.

د ـ ضغط الضمادة على الجسم.


العلاج باستعمال المغاطس: المغاطس الباردة:

تعتبر المغاطس الباردة أيضاً، منشطة للدورة الدموية في الأطراف السفلى. خاصة إذا أصابها مرض الدوالي، أو إذا كان فيها انحباس دموي، كذلك فهي مفيدة جداً في حالات السلس البولي الناتج عن عدم انتظام عمل المثانة، وعند الذين يعانون من تصبب العرق المزعج. أما المرضى الذين ارتفعت حرارة أجسامهم إلى درجات عالية، فيُمنع عليهم استعمال هذه المغاطس، وينصحون باستعمال المغاطس الحارة، مع خفض درجة حرارة الماء تدريجياً حتى تصبح باردة.
إن تأثير المغاطس الباردة يرتكز على تفاعلات الأوعية الدموية، الكبيرة والصغيرة، مع تدني درجة الحرارة، والتي تتم على مرحلتين: في الأولى يحصل اصفرار الجلد، نتيجة تقلص في الأوعية الدموية، يليه احمرار نتيجة لتوسع هذه الأوعية الدموية. وانصباب الدم بغزارة في داخلها. من هنا فإن استعمال المغاطس الموضعية الباردة، يكون في حالات عدم التكيف مع المحيط الخارجي، وانقباض العروق والأوعية الدموية، وفقدانها الحيوية مما يؤدي إلى تغيير مفاجىء في الضغط الشرياني ارتفاعاً كان أم هبوط، كذلك في حالات التي تكون فيها الأوعية الدموية الدقيقة، ضعيفة مما يؤثر سلباً على عملية التمثيل الغدائي في الجسم.

إجراءات ضرورية:

1 ـ يمنع استعمال المغاطس الباردة، في حال كانت الأطراف باردة أيضاً، لذلك يجب العمل على تدفئتها قبل أخذ هذا النوع من المغاطس.

2 ـ يسمح بأخذ مغطس بارد في غرفة باردة شرط أن يكون جسم المريض دافئاً، وعند الانتهاء من المغطس، يفرض عليه اللجوء إلى فراش دافىء.

3 ـ حرارة المياه يجب أن تكون متدنية إلى أقصى الحدود. فالحرارة المتراوحة بين درجة مئوية واحدة و10 درجات تعتبر المثلى، إذ لا يشعر المريض بالبرد كما لو كانت من 10 درجات إلى 20 درجة مئوية.

4 ـ الفترة الزمنية المطلوبة لهذه المغاطس تتراوح بين ست ثوانٍ ودقائق معدودة، وذلك حسب شعور المريض بالحرارة، وتحمّلها.

5 ـ من المهم جداً الجمع بين المغاطس الباردة، والقيام بحركات معينة كالمشي في الماء البارد، أو فرك الجسم باليدين بحركات ناشطة حيوية.

المغاطس المتناقضة:

هذه المغاطس تكون موضعية، وتُستعمل عادة في حالات الإثارة العصبية، الناتجة غالباً عن التوتر العصبي، والإرهاق الجسدي، الذي يتعرض لهما الإنسان يومياً، خلال ممارسة حياته العملية. والمقصود من استعمال هذه المغاطس هو زيادة الإثارة الجلدية، من جرّاء الفارق الكبير في درجات الحرارة، من هنا فإنّ المغاطس المتناقضة تعمل على زيادة مناعة الجسم، مساعدة أياه على التفاعل بسرعة فائقة مع محيطه الخارجي.

كيفية الاستعمال:

لاستعمال هذه المغاطس، يجب اتباع الخطوات التالية:

1 ـ تحضّر وعائين، في الأول ماء تصل درجة حرارته إلى 35 ـ 38 درجة مئوية، وفي الثاني ماء بارد ذو درجة حرارة تعادل 2 ـ 4 درجات مئوية.

2 ـ يحضّر كرسي بالمقرب من الوعائين بغية الجلوس عليه، كما يجب أن يكون اللباس دافئاً حتى لا يشعر المريض بالانزعاج جرّاء التبدّل السريع في حرارة جسمه.

3 ـ توضع الرّجلان في وعاء الماء الساخن لمدّة دقيقتين، ثم في الماء البارد لمدة اثني عشر ثانية، تكرر هذه العملية عشر مرات متتالية.

4 ـ استراحة لمدة دقيقتين، تكون خلالها الرِّجلان مبلّلتين.

5 ـ تعاد العملية كلها عشر مرات أخرى وبنفس الأسلوب، مع المحافظة على درجات الحرارة في الوعائين.

6 ـ باستطاعة كل إنسان، زيادة حرارة الماء الحّار، وانقاص حرارة الماء البارد، حسب ما يتحمّل.

7 ـ عند الانتهاء تجفف الرِّجلان بمنشفة جافّة.


مغاطس ساخنة مع رفع تدريجي لدرجة الحرارة:

لهذه المغاطس الموضعية الساخنة مبدأ في العمل، يرتكز على الواقع العملي التالي: عند وجود أحد أعضاء الجسم في مثل هذه المغاطس، تتعرض الدورة الدموية في هذا العضو للإثارة، التي يؤكدها احمرار الجلد إلى المستوى الذي تصل إليه المياه الساخنة بما أن الأوعية الدموية متصلة ببعضها البعض. وكما أن الدورة الدموية في العضو الموجود في المغطس الساخن نشيطة. فإن الدم الموجود في الجسم، يخرج بسرعة من أوعيته الكبيرة، ويتوجه إلى المنطقة المعرضة للحرارة، مما يأتي بالنفع مع الجلد والعضلات الموجودة تحته.

إن مبدأ عمل هذه المغاطس يرتكز على كيفية انتقاء الحرارة الضرورية، بغية الحصول على مفعول ايجابي. تُستعمل هذه المغاطس في المنزل وضمن الظروف المتعددة، والمتوفرة.

الحرارة الأولية التي يجب الابتداء منها، هي تلك التي يستطيع العضو تحملها، من دون انزعاج، وغالباً ما تتراوح بين 23 و63 درجة مئوية. عند الحصول على مثل هذه الحرارة نبدأ بإضافة الماء الساخن رويداً رويداً، بحيث يكون معدل ارتفاع حرارة الماء درجة واحدة كل دقيقتين، حتى تصل إلى مستوى يستطيع الجسم تحمله وغالباً ما تصل الحرارة إلى 29 ـ 34 درجة مئوية كحد أقصى.

هكذا نستطيع الحصول على درجة حرارة قصوى خلال خمسة عشر دقيقة من تاريخ البدء بأخذ المغطس.
خلال هذه الفترة يمتص العضو، الحرارة ببطء، مما يساعده على التكيف مستقبلاً مع هذه النوعية من المغاطس، عدا عن ذلك، إن الارتفاع التدريجي للحرارة، يجنب الفرد التفاعلات السلبية التي قد تطرأ من جرّاء استعمال المغاطس الساخنة، على القلب والأوعية الدموية.

خطوات تراتبية يجب التقيد بها:

1 ـ الحرارة الأولية 32 ـ 36 درجة مئوية.

2 ـ رفع الحرارة تدريجياً حتى تصل إلى 45 درجة مئوية خلال خمسة عشر دقيقة.

3 ـ ابقاء العضو المراد علاجه، في المغطس لفترة من الزمن لا تقل عن العشرين دقيقة.

4 ـ بعد الانتهاء، يجب سكب الماء البارد على العضو، لثوانٍ معدودة، ثم تجفيفه بمنشفة جافة.

5 ـ يجب الخلود إلى الراحة لمدة ساعة من الوقت على الأقل.

حالات مرضية تستوجب استعمال هذه المغاطس:

1 ـ عند حدوث ألم في المفاصل، خاصة اثناء الحركة (التمارين الرياضية).

2 ـ اثناء التهابات المفاصل الروماتيزميّة المزمنة.

3 ـ عند وجود دمل في أحد الأصابع أو في أي طرف كان.

4 ـ اثناء ارتفاع الضغط الشرياني حيث أن انتقال الدم من الأوعية الكبيرة إلى الأوعية المعرضة للحرارة، يؤدي إلى انخفاض في الضغط الشرياني.

5 ـ في حالات أمراض القلب.

الإثارة الميكانيكية ضمن المغاطس الساخنة:

إن هذه النوعية من المغاطس، تمرّن الأوعية الدموية، وتشير الجسم وأعضائه قليلاً، ممّا يجعلها صالحة في حالات القصر الوظيفي لعضلات القلب في بدايته، وفي ارتفاع الضغط الشرياني، وفي فترات النقاهة.

تستعمل هذه النوعية من المغاطس عند كل الناس على مختلف أعمارهم، أما حرارة الماء المستعمل فتكون في البداية 36 ـ 38 درجة مئوية، وعلى عكس المغاطس الموضعية التي ترفع فيها درجة الحرارة تدريجياً، فإن هذه المغاطس يتم تبريدها رويداً حتى تصل درجة الحرارة إلى 24 درجة مئوية، الفترة الزمنية الضرورية لاستعمال هذه المغاطس يجب أن لا تقل عن عشرين دقيقة، يرجع ذلك إلى درجة تحمل المريض لها.

كيفية التطبيق:

1 ـ نبدأ أولاٌ بفرك إحدى الرجلين، بفرشاتين، بحركات منتظمة من أسفل إلى أعلى وعلى العكس، محافظين بذلك على ضغط معين ومتوازن للجلد.

2 ـ عند الانتهاء من الأرجل يتم فرك اليدين، الواحدة تلو الأخرى، ولكن بفرشاة متواحدة.

3 ـ من أجل فرك الظهر، غالباً ما يتطلب هذا الأمر، وجود مساعد، يقوم بهذه العملية، مستعملاً فرشاتين، حيث يفرك الظهر من أعلى إلى أسفل وعلى العكس مروراً بعضلات الكتف.

4 ـ بذات الأسلوب يتم فرك الصدر والبطن، لكن بحركات دائرية لطيفة.

في هذه الأثناء، يتم سكب الماء البارد، رويداً من حنفية المغطس، بحيث تمرّ فترة من الوقت تقارب العشرين دقيقة، وتكون حرارة الماء المستعمل قد وصلت إلى 24 درجة مئوية، بدلاً من 38 درجة مئوية، عند البدء.
عند الانتهاء، يسكب الماء البارد على المريض من أعلى إلى أسفل ولثوانٍ عديدة، حيث يتم تجفيف الجسم بمنشفة جافة، يطلب بعدها إلى المريض اللجوء إلى فراش دافىء.

ملاحظة: إن المساج بالفرشاة، أثناء أخذ مثل هذه المغاطس، وما له من تأثير على أثارة الجهاز العصبي المركزي يجعل هذا العلاج محدوداً، ويستبدل بفرك الجسم باليدين بدلاً من الفرشاة.

سكب الماء الموضعي:

إن سكب الماء من وعاء ماء على أحد أعضاء الجسم يعتبر من أبسط الوسائل العلاجية بالماء، حيث أنه باستطاعة أي انسان استعمال هذه الوسيلة في أبسط الظروف المنزلية ومن دون تحضير مسبق لبعض الأدوات التي غالباً ما تكون مفقودة في المنزل، أضف إلى أنه عند استعمال هذه الوسيلة، يستطيع المرء أن يعدل كمية المياه المستعملة، وحرارتها والفترة الزمنية اللازمة وغيرها من عوامل قد لا يستطيع التحكم بها عند استعمال وسائل أخرى.

إن المفعول الايجابي غالباً ما يظهر عند استعمال هذه الوسيلة العلاجية، هذا ناهيك عن تأثيرها على حيوية الجسم بشكل عام، ونشاطه، وزيادة قدرته على التكيف مع محيطه الخارجي.

أما طريقة التطبيق فتكون إما بصب الماء على أحد أعضاء الجسم بضغط قليل متكلين بذلك على تأثير حرارة الماء على الأطراف العصبية في العضو ذاته، إما على العكس باستعمال ضغط المياه على هذه الأطراف.

يقف الشخص الذي قرر استعمال هذه الوسيلة العلاجية على لوح خشبي بغية الحفاظ على حرارة الأطراف السفلى، ويتم سكب الماء من الماسورة على العضو المعيّن.
أولاً: تسكب المياه رويداً رويداً على جزء معين من الأطراف السفلى، لنقل أصابع الرجلين ومن ثم إلى أعلى، بغية الوصول إلى البطن، أو إلى منطقة الظهر. الفترة الزمنية المطلوبة لاستمرار سكب المياه الباردة يجب ألا تتجاوز الدقيقتين، يتم بعدها تجفيف العضو، بمنشفة جافة، وارتداء ملابس دافئة، أو اللجوء إلى فراش دافىء. إن الأبحاث الطويلة بينت أن هناك اتجاهات معينّة ينبغي السير بها، عند استعمال ماسورة المياه، أما إذا أراد المرء أن يسكب المياه على ظهره، فما عليه سوى طلب المساعدة من أحدهم للقيام بهذه المهمة.

إن سكب المياه حتى مستوى الركبتين، يتم في حالات الإرهاق، وبعد الوقوف الطويل لفترة زمنية، وأثناء مرض دوالي الرجلين.

سكب المياه على الظهر ابتداءً من أسفل الرقبة ونزولاً يؤدي إلى إثارة الجهاز العصبي المركزي، مما يسهم في زيادة الحيوية والنشاط، كذلك يعمل على إزالة التعب والإرهاق الناتجين عن المجهود الفكري المضني، ويريح النظر في حال كان هذا الأخير مرهقاً.


العلاج بالرطوبة الساخنة:

إن الحرارة المستعملة في مثل هذا العلاج تكون على نوعين.

يعتمد النوع الأول على استعمال حرارة معتدلة، مهمتها تسخين العضو البارد، وتحسين الدورة الدموية المحلية، وإزالة التقلصات العضلية المحلية، لهذه الغاية تستعمل أكياس خاصة، مصنوعة من المطاط، تُملأ بالماء الساخن نسبياً، وتُلف بقطعة قماش قطنية مبللة، حيث توضع على العضو المراد علاجه.

إن النوع الثاني يعتمد على استعمال حرارة عالية، مهمتها التأثير على منطقة معينة في الجلد، تؤدي إلى تفاعلات وانعكاسات ايجابية على صعيد الأعضاء الداخلية، كما الحال في حصاة المرّارة وما يرافقها من تقلصات مؤلمة، كذلك تقلصات المجاري البولية، والأمعاء، لهذه الغاية يجب تحضير الأدوات التالية:

1 ـ ثلاث مناشف.

2 ـ وعاء يتسع لثلاث ليترات من الماء الساخن، تصل حرارته إلى ثمانين درجة مئوية تقريباً.

3 ـ شال من الصوف.

ينام المريض في فراش دافىء، مغطى بغطاء من الصوف، ما عدا العضو المراد علاجه. أما إذا كانت الغاية، هي علاج التقلصات المجاري البولية فينام المريض على الجهة السليمة ويكشف عن خاصرته من الجهة المصابة، وفي حالة تقلصات حصاة المرارة، يكشف عن بطنه، من الجهة اليمنى تحت الأضلاع مباشرة.
أولاً: تؤخذ منشفة واحدة، وتطوى على شكل شال من الصوف بعرض 6 سم، ثم تحضر منشفة ثانية بنفس الأسلوب، للتبديل فيما بعد.
توضع الضمادة في وسط المنشفة الثالثة، حيث يقوم المساعد بمسكها من طرفيها، وإنزال وسطها حيث توجد الضمادة في وعاء الماء السَّاخن المحضر سلفاً، من ثم يُرفع وسط المنشفة ويعصر كما يتم عصر الثياب عند غسلها، عند الانتهاء من العصر تؤخذ الضمادة والتي هي عبارة عن المنشفة المطوية على شكل شال من الصوف بعرض 6 سم وتوضع على المنطقة من الجسم المراد علاجها رويداً بحيث لا تؤدي إلى حروق، نغطي الضماد بشال من الصوف محضر سلفاً. وتعاد الكرّة على هذا المنوال عدّة مرات حتى يشعر المريض بارتياح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://physicsforall.3oloum.com
 
العلاج الفيزيائي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيزياء العلاج الإشعاعي Radiation therapy

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شموخ فيزيائي :: الفيزياء الحيوية و الطبية Biophysics and Medical Physics :: الفيزياء الحيوية و الطبية Biophysics and Medical Physics-
انتقل الى: